ثانوية معاش ابراهيم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثانوية معاش ابراهيم


    وجهــة نظر سياسيــة في قضية المختطفين الديبلوماسيين الجزائريين

    yahia cherif
    yahia cherif
    مدير العام
    مدير العام


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 02/03/2012
    العمر : 28
    الموقع : عين التوتة

    وجهــة نظر سياسيــة في قضية المختطفين الديبلوماسيين الجزائريين Empty وجهــة نظر سياسيــة في قضية المختطفين الديبلوماسيين الجزائريين

    مُساهمة من طرف yahia cherif الأحد نوفمبر 11, 2012 1:24 am



    السلام عليكم و رحمة الله

    وجهــة نظر سياسيــة في قضية المختطفين الديبلوماسيين الجزائريين





    البعض يتحدث و يطالب بأن نلوم الإرهابين ، لا الحكومة

    و كأنه يقول لنا عندما نسمع بــ سارق في الحي ، يسرق المنازل
    كأنه يطالبنا بأن نلوم السارق ، و ليس الشرطة و الأمن

    إكتفاء الحكومات و الأنظمة بــ التنديد و فقط ، أعتبره بمثابة التعبير عن ضعف

    حركة تحرير الأزواد ، عرضت مساعدة للديبلوماسيين بــ إخراجهم للحدود
    قبل دخول حركة التوحيد و إختطافهم ،
    لكنهم و لثقتهم في قرارات الحكومة الجزائرية ، إتصلوا بها ليستشيروها في الأمر
    فكان جواب الحكومة الجزائرية لهم هو : لا تتحركوا من مكانكم

    ليكون الثمن بعدها : عملية إختطاف جبانة

    كانت مطالب الإرهابيين : " فدية أو مقايضة " ، و الشعب لم يطالب تحديدا بـــ تحقيق مطالبهم
    بل بــ : " على الأقل الدخول في حوار جاد معهم و البحث عن حل وسط "

    و نحن و من خلال ما نشاهد ، نرى أن الدولة لم تبالي بهم

    و لم تحرك أجهزتها الأمنية و المخابراتية و لم تعقد إجتماعات طارئة

    بل و لم تبالي بالقضية من الأصل

    و ما أثار إستغرابي هو أقوال الأخبار اليوم بأن : الجزائر تريد التأكد من صدقية الخبر

    سبحان الله ، و كأن النظام الجزائري يعيش خارج التغطية

    قد نقول بأن مقايضة الأسرى بــ الإرهابيين المسجونين قد
    يكلف الدولة خسارة : نجاح أمني سابق في القبض على الإرهابيين في بريان

    لكن لو نظرنا بمنظور آخر لعلمنا بأن أرواح الأسرى أغلى من أرواح الإرهابيين

    أي أن الجزائر قادرة على تحقيق جزء من مطالب الإرهابيين
    و من بعده ، يستطيع النظام الجزائري تصفية الأرهابيين المحررين و من معهم
    أليس النظام الجزائري يملك الطائرات و الصواريخ


    حتى و لو فرضنا أن الحكومة الجزائرية رفضت تحرير الأمير الذي ألقي
    عليه القبض في بريان بغرداية

    ألا يستطيع النظام الجزائري و من خلال خبرته الطويلة : الدخول في مفاوضات جديه معهم
    فــ ربما يستطيع الوصول معهم لحل وسط و المتمثل في مقايضتهم بــ إرهابيين
    مسجونين آخرين ربما أقل قيمة


    حتى و لو فرضنا أن الجزائر فشلت في الوصول لحل وسط و رفضت تحقيق مطالبهم

    ألم يدرك النظام أن المهلة ستنتهي يوم الأربعاء المنصرم ، ليقوم بالإتصال للدخول معهم
    في مفاوضات : حتى و لو كانت أقل نتائجها هي فقط : تمديد المهلة معهم للبحث عن حل ناجع يناسب الحكومة ؟

    لماذا لم يدخل معهم النظام في حوار ، إن لم يكن بهدف تحرير الأسرى ، فـــ بهدف تمديد الآجال ؟

    أما بخصوص دفع الفدية ، فنحن نعلم أن الجزائر ساعدت الدول الغربية من أجل تحرير الرهائن الألمان الذين
    أختطفوا سنة 2003 من طرف الإرهابي " عبد الرزاق البارا ، الضابط السابق في القوات الخاصة الجزائرية "
    ساعدت الدولة الجزائرية الدول الغربية بتسهيل إيصال الفدية لأولائك الإرهابيين لتكتمل تلك المسرحية
    التي طبخها النظام الجزائري على نار هادئة و يلقى القبض على " الإرهابي عبد الرزاق البارا المزعوم "
    و الذي هو حاليا ربما يعيش في فندق خمسة نجوم


    لاحظوا أسفله :
    عائلة المختطف تستنجد رئيس الجمهورية ليتدخل :
    http://www.elkhabar.com/ar/politique/300353.html
    http://www.echoroukonline.com/ara/articles/139897.html

    لكن للأسف ، لا حياة لمن تنادي

    السؤال المطروح :
    لماذا لم يدخل النظام الجزائري في حوار جدي
    بهدف البحث عن حل وسط مع الإرهابيين ،
    حتى و لو كان ذلك الحل هو : تمديد المهلة فقط ،


    مثلما فعلت الجزائر حين إختطاف السياح الألمان في 2003 ، من طرف الإرهابي
    المزعوم عبد الرزاق البارا و الذي كان ضابط في القوات الخاصة الجزائرية
    ساعدت الدول الغربية في إيصال الفدية و المتمثلة في ملايين الدولارات لهم


    أما بالنسبة للذين يبررون عدم إقبال النظام الجزائري لتفاوض بناء و جدي مع
    حركة التوحيد الإرهابية بــ : الحنكة السياسية " الغبية في نظري "
    فنقول له ، لا تذهب بعيدا
    يمكن للحكومة و النظام الجزائري الدخول معهم في حوار جدي و بناء

    مثلما دخل النظام الجزائري في حوارات مع الإرهابيين الذين كانوا في الجبال

    و توصلوا لحل و إطلاق مشروع المصالحة الوطنية و الوئام المدني

    و عفو النظام على العديد من الأمراء عن طريق الحوار
    و على العديد من أعضاء الجماعات المسلحة

    مثل الأمير مدني مرزاق " الأمير الوطني لتنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا "
    و غيرهم الذين نالوا الحقوق ربما أكثر من الحقوق التي نالها مواطن جزائري بسيط


    ألا يستحق الديبلوماسيين المختطفين ،
    وقفة مع الذات ، و إلتفاتة من النظام الجزائري ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:06 pm